تفسير سورة الملك

[center][size=24]ســــــــــــورة الملك

من الآية رقم (1) إلى الآية رقم (6)

[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم

[s[color=bluموضوع الآيات :
[/color]

1- بيان الحكمة من خلق الناس .

2- بيان عظيم خلق الله تعالى وإحكامه .

color=brown]تبارك: البركة : كثرة الخير , وتبارك : كثر خيره على عباده .

طباقاً : بعضها فوق بعض .

تفاوت: تباين واختلاف وعدم تناسب .

فطور : شقوق .

كرتين : مره بعد مره .

حسير : كليل من التعب .

1- يقول تعالى ذكره ( تبارك ) : تعالى الله كثير الخير على عباده .
( الذي بيده الملك ) : الذي بيده تصريف أمر الدنيا والآخرة , لايخرج منها شيئ عن طوعه .
( وهو على كل شي قدير ) : الذي أحاطت قدرته بكل شيئ لايمنعه من فعله أي مانع , ولا يحول دونه عجز .

2- ( الذي خلق الموت والحيوة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) : الذي أوجد الموت , وجعلة نهاية كل حي , وأوجد الحياة التي تعيش بها المخلوقات , أوجدهما لكي يختبر المكلفين , فينظر أيهم أتقن وأفضل في العمل , وليس أكثر في العمل ؟ فصاروا فريقين : أهل كفر , وأهل إيمان.
(وهو العزيز ) : الغالب الذي لا يقهر ولا يعجز عن عقاب من عصاه .
(الغفور ) : الذي يستر ذنوب عباده المؤمنين , ويكرمهم بدخول جنته .

3- ( الذي خلق سبع سموات طباقا ) : الذي أوجد السموات السبع العلوية بعضها فوق بعض , بين كل سماءٍ وسماءٍ خلاء .
( ماترى في خلق الرحمن من تفوات ) : أي نظرت في كل المخلوقات الله من سماواته وأرضه وغير ذلك فإنك لا تجد فيها تخالفاً أو خللاً أو عدم انسجام .
( فارجع البصر هل ترى من فطور ) :فأعد نظرك - أيها المخاطب - إلى المخلوقا بما فيها السماء العالية , هل ترى فيها تشققاً وصدوعاً ؟ ولا شك أن الجواب : لا يوجد بها شي من ذلك , بل هي محكمة البنيان .

4- ( تم ارجع البصر كرتين ) : أعد النظر متأملاً مرة بعد مرة لتتأكد من صحة نظرك الأول .
( ينقلب إليك البصر خاسئاً ) : يرجع نظرك بعينك خائباً لا يرى أي أختلال .
( وهو حسير ) : وه عيي كليل من كثرة التحديق والتأمل .

5- ولما نفى النقص عن السماوات بين مافي أقربهن إلينا من إتقان الخلق وكماله , ومافيها من المحاسن التي تسر الناظر , لكونها مشاهدة للناس , ولأن غيرها من السماوات مثلها في الأتقان والزينة , فقال : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصئبيح ) ؛ أي جملنا السماء القريبة منكم بالنجوم التي تتلألأ كهيئة المصباح الذي يضيء
( وجعلنها رجوما للشيئطين ) ؛ أي : وجعلنا هذه النجوم التي كالمصابيح مرامى ترمي الجن الذين يصعدون إلى السماء ليسترقوا الأخبار التي تتناقلها الملائكة في السماء .
ثم ذكر وعيده لهؤلاء الشياطين , فقال : ( وأعتدنا لهم عذاب السعير ) ؛ أي : واعددنا لهؤلاء الشياطين عذاب النار المتواقدة بشدة .

1- ثبوت صفة اليد لله سبحانة , وهي يد تليق بذاته وجلاله , فنثبتها من غير تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل .

2- إن من خلق هذا الخلق العظيم الذي لا يقع فيه خلل حقيق بأن تصرف له العبادة الكاملة .

3- إن وجود الإنسان على الأرض إنما هو ابتلاء وامتحان له , فإن أطاع دخل الجنة , وإن عصى دخل النار .

4- أن المعتبر في قبول العمل وهو حسنه , وليس كثرته , والعمل الحسن ماتضمن الإخلاص والاتباع كما ورد في السنة .

5- أن الله خلق النجوم لمنافع عديدة , منها :

- أنها زينة للسماء الدنيا , فهي مصابيح تضئ بالليل .

- أنها ترمى الشياطن الذين يسترقون السمع .

- أنها علامات يهتدي بها الإنسان في سفره وغيره , فيعرف الجهات , وهذا ورد في قوله تعالى : ( وعلئمئت وبالنجم هم يهتدون ) ( سورة النحل : آية 16)

لقد قمت بطرح الموضوع للفائدة صحيح الموضوع كثير منا يعرفة لكن للتذكير ان الذكرى تنفع المؤمنين



ودي وخالص تحيــــــــــــــــــاتي